افكار لتزيين شجرة الكريسماس
مع اقتراب حلول عيد (الكريسماس)، تفكر العديد من السيدات بكيفية التحضير لهذا اليوم بطريقة جذابة ومميزة، فيمكن على سبيل المثال استخدام البالونات الملونة أو الهيليوم (المتوفرة في الأسواق) وبأشكال مختلفة منها بابا نويل أو الشجرة نزين بها المنزل بطريقة فنية، بحيث تتساقط منها الأشرطة وكروت التهنئة أو صور متنوعة، كما يمكن استخدام الورق المقوى والكروشيه لتنفيذ وحدات مختلفة مثل الزهور، الفراشات، أو كرات الكروشيه ويفضل البعض قضاء ليلة الاحتفال برأس السنة الجديدة، خارج المنزل، في أحد الحفلات، أو المطاعم، وأخرون يفضلون أن يقضوها في المنزل في أجواء حميمية مع الأسرة، وتعتبر شجرة عيد الميلاد، من أبرز طقوس وعادات استقبال العام الجديد ومن أهم الأشياء التي ترتبط بنهاية عام وبداية آخر حافل بالأماني والطموحات، وهي تضيف البهجة والسعادة على المنزل بزينتها وأضوائها المشعة. ونحن نقترب من نهاية العام يتبادر إلى أذهاننا كيف يمكننا إعداد شجرة عيد الميلاد بشكل يكون مختلفا تماما عما قمنا بإعداده فى السنوات الماضية. وتُعتبر شجرة عيد الميلاد (الكريسماس) إحدى أهم العادات المرافقة لقدوم عيد ميلاد المسيح، واستقبال العام الجديد عند المسيحيين؛ حيث تُزيّن بها المنازل والمحال التجارية والمولات والفنادق، لأنها تضفي جوّاً خاصاً من البهجة والسرور . فقد حان الوقت حقا لتحضير زينة شجرة الكريسماس لتكون بمثابة نشاط يتشارك فى إعداده كافة أفراد الأسرة وخاصة الأطفال الذين سيشعرون بالثقة فى النفس كونهم أصبح لهم دور فعال فى أسرتهم الصغيرة.
بالتأكيد لا يمكن أن يخلو المنزل في ليلة رأس السنة من شجرة الكريسماس، ويتم تزيين الشجرة بالكرات الملونة، مع لفها بسلك اللمبات الصغيرة.
ويمكن تزيين شجرة عيد الميلاد، بوضع مفرش من اللون الأخضر أو الأحمر المطرز بالخيوط الذهبية أو الفضية على مائدة الطعام، أو على الموائد الجانبية، وتزيين زجاج النوافذ بعلامات الثلج التي توحي بأجواء الاحتفال في هذا التوقيت من العام، واستخدام الإضاءة الجانبية، بدلا من الإضاءة الرأسية، لإضفاء جو من الدفء، مع وضع شموع قصيرة في أركان المنزل.
استخدام صور العائلة لتزيين المنزل في ليلة رأس السنة، ويتم اختيار الصور المميزة في السنة الماضية، وتزينها باللون الذهبي أو الفضي، ووضعها في غرفة العائلة. وشرائط من القماش كالساتان وغيرها توضع لسدّ الفراغات بين أغصان الشجرة والجذع.
حيث كل ما تحتاجه هو القليل من الأشياء القديمة، القليل من الخيال، والقليل من الجهد، لعمل شجرة عيد الميلاد رخيصة ومبتكرة للمنزل تتمتع بروح العائلة.
فنجد البعض يميل إلى اختيار تحف وأوان جديدة ذات طابع عصري بألوانها الجديدة التي تزينها رسومات عيد الميلاد؛ مثل رجل الثلج، الشجرة، الجرس، وغيرها، بينما هناك آخرون لديهم خيال في الديكور الكلاسيكي، فيقبلون على اقتناء التحف والأواني الكلاسيكية، بحيث تنسجم مع الأثاث وقطع الديكور الأخرى في المنزل. وهناك الفازات الخزفية التي نستطيع تزيين المنزل بها في الكريسماس، بنقوشها وألوانها المتعددة، إلى جانب الخزفيات التي تنثر على الطاولتين الوسطى والجانبية.
شجرة عيد الميلاد (بالإنجليزية: Christmas tree) هي إحدى أكثر تقاليد عيد الميلاد انتشارً والرمز الرئيسي له، عادة ما تكون الشجرة صنوبرية أو مخروطية خضراء مثل شجرة التنوب أوالصنوبر أو شجرة سرو أو شجرة اصطناعية من مظهر مماثل، ويرتبط مع الاحتفال بعيد الميلاد عادة بوضع الشجرة تكون عادة داخل البيت مع تزيينها.
وقد تم تزيين شجرة تقليديا مع المأكولات مثل الشيكولاتة والتفاح والمكسرات، أو غيرها من الأطعمة. في القرن الـ18 بدأت تكون مضيئة من الشموع التي كانت نهاية المطاف حلت محلها أضواء عيد الميلاد بعد مجيء الكهرباء، في العصر الحالي يتم تزيين الشجرة بمجموعة واسعة من الحلي التقليدية مثل أكاليل والحلي وحلوى قصب، ويتم وضع نجمة أو تمثال ملاك في أعلى الشجرة لتمثيل جبريل أو نجمة بيت لحم (موطن ميلاد المسيح).
عادة تزيين شجرة عيد الميلاد سابقة للمسيحية، ومرتبطة بالعبادات الوثنية في إكرام وعبادة الشجرة،وكانت منتشرة على وجه الخصوص في ألمانيا؛ ولذلك لم تحبذ الكنيسة في القرون الوسطى الباكرة عادة تزيين الشجرة، وأول ذكر لها في المسيحية يعود لعهد البابا القديس بونيفاس (634 - 709) الذي أرسل بعثة تبشيرية لألمانيا، ومع اعتناق سكان المنطقة للمسيحية، لم تلغ عادة وضع الشجرة في عيد الميلاد، بل حولت رموزها إلى رموز مسيحية، وألغيت منها بعض العادات كوضع فأس وأضيف إليها وضع النجمة رمزًا إلى نجمة بيت لحم التي هدت المجوس الثلاثة.غير أن انتشارها ظلّ في ألمانيا ولم يصبح عادة اجتماعية مسيحية ومعتمدة في الكنيسة، إلا مع القرن الخامس عشر، حيث انتقلت إلى فرنسا وفيها تم إدخال الزينة إليها بشرائط حمراء وتفاح أحمر وشموع، واعتبرت الشجرة رمزًا لشجرة الحياة المذكورة في سفر التكوين من ناحية ورمزًا للنور - ولذلك تمت إضاءتها بالشموع - وبالتالي رمزًا للمسيح .
تقاليد لاحقة نسبت إضاءة الشجرة إلى مارتن لوثر في القرن السادس عشر، غير أنه وبجميع الأحوال لم تصبح الشجرة حدثًا شائعًا، إلا مع إدخال الملكة شارلوت زوجة الملك جورج الثالث تزيين الشجرة إلى إنكلترا ومنها انتشرت في الولايات المتحدة وكندا وأستراليا وتحولت معها إلى صبغة مميزة لعيد الميلاد منتشرة في جميع أنحاء العالم.
في السابق، كانت الأشجار التي توضع في المنازل وتزين لمناسبة العيد أشجارًا طبيعية، غير أنه حاليًا تنتشر الأشجار الصناعية مكانها بأطوال وأحجام وأنواع مختلفة، غير أن عددًا من المحتفلين لا يزال يستعمل الأشجار الطبيعية، وقد نشأت شركات تهتم بزراعة أشجار الصنوبر الإبرية الخاصة بالميلاد وتسويقها قبيل العيد؛ تزيّن الشجرة حاليًا بالكرات مختلفة الأحجام، وإلى جانب الكرات التي تتنوع ألوانها بين الذهبي والفضي والأحمر، مع وجود بعض الأشجار المزينة بغير الطريقة المألوفة لألوان العيد الثلاثة كالأزرق مثلاً، توضع أضوية ملونة أو ذهبية على الشجرة كما توضع في أعلاها نجمة تشير إلى نجمة بيت لحم التي دلت المجوس في الطريق، وتزين الشجرة أيضًا بالسلاسل أو بالملائكة أو بالأجراس وغيرها مما يتوافر في المحلات؛ يوضع تحت الشجرة أو بقربها مغارة الميلاد أو مجموعة صناديق مغلفة بشكل مُزين تحوي على الهدايا التي يتم فتحها وتبادلها عشية العيد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق