لابد لنا فى بادئ الأمر أن نعرف ما هو الخل ؟
يعتبر الخل من الناحية الكيميائية محلولاً مائياً لحامض الخليك ( الخل ) acetic acid والذى يحتوى على خلاصة المواد و الألوان التي تنشأ من وجود جراثيم و بكتريا الخل .
إن جوهر و روح الخل هو حامض الخليك الذى يعطي للخل طعما حامضاً و يمنحه القدرة على التأثير كمادة لحفظ الطعام و مادة مضادة للإلتهابات .
حامض الخليك ( CH3COOH ) هو عبارة عن كحول مخمر ، و الصيغة الأساسية لنشوء الخل ، هي كالتالى :
الكحول + الأوكسجين + حامض الخليك + ماء + طاقة و حرارة
ان جراثيم حامض الخليك القادمة من الهواء مسؤولة عن تحولات الصيغة الأساسية , حيث تحتاج هذه الجراثيم إلى الأوكسجين و هى تتكاثر فوق سطح أى سائل يحتوى على الكحول مكونة طبقة ضبابية شفافة فوق سطح الخل يطلق عليها إسم أم الخل .
فوائده :
و لأم الخل فوائد صحية ممتازة ، عند تناول ملعقة شاى واحدة منها تساعد على تخفيف أوجاع المفاصل المتآكلة كالركبتين مثلاً ، و هي أيضاً تقوى مناعة الجسم . فإذا وضعت أم الخل على المواضع الملتهبة و الأورام على بشرة و جلد الإنسان فإنها ستزيلها بإذن الله .
بالإصافة إلى العديد من الفوائد الأخرى والتى لا حصر لها .
كيفية تحضيره :
يمكننا أن نحضر أم الخل عندما نخلط كمية من خل التفاح الطبيعى مع نفس الكمية من عصير التفاح المخمر ( نبيذ التفاح ) و نضعها داخل وعاء مفتوح , وبعد أيام تتكون طبقة شفافية ضبابية فوق سطح المزيج يمكننا أخذ عينات منها باستعمال ملعقة خشبية .
كما يمكننا صناعة خل التفاح بسهولة ، و أهم عامل في نجاح صناعة الخل هو النظافة في كافة المراحل .
الأدوات المطلوبة لصناعة خل التفاح :
1- خزان عريض ( برميل ، و عاء من الزجاج أو البلاستيك أو السيراميك ) ذو حجم 20 لتراً أو 50 لتراً مع سداد ( غطاء ) مثقوب يخترقه قمع فوقه غطاء يملأ ثلثيه بالماء لغرض صعود فقاعات غاز ثانى أكسيد الكربون أثناء عملية تخمير عصير التفاح ، و في أسفل الخزان حنفية لملئ و تعبئة الزجاجات النظيفة بخل التفاح .
2- قطعة نظيفة ومعقمة من قماش الكتان ذات ثقوب صغيرة جداً تسمح للأوكسجين النفاذ إلى داخل الخزان للإتحاد مع جراثيم و بكتريا حامض الخليك.
هناك عدة طرق لصناعة خل التفاح و أسهلها الأتى :
- إما أن نشترى عصير التفاح الطازج من معمل لكبس و عصر التفاح ، الكمية التي نحتاجها , أونقوم بشراء خمسة كيلوجرامات من التفاح الطازج و نغسلها جيداً ثم نقسم كل تفاحة إلى أربعة أقسام و نعصرها بالعصارة .
- نضع عصير التفاح الطازج في داخل الخزان سعة 20 لتراً و نضيف الماء بنسبة 10 % من العصير, ثم نذوب مكعب واحد من خميرة الخبز بنصف كأس ماء و نضيفها إلى عصير التفاح .
- نسد و نحكم غطاء الخزان ، ثم نضيف الماء إلى إرتفاع ثلثى القمع و نثبته داخل الغطاء ، بحيث لا نسمح للأوكسجين أن ينفذ إلى داخل الخزان .
- بعد أيام معدودة سنشاهد و نسمع تدفق فقاعات غاز ثاني أكسيد الكربون إلى الخارج مثلها كأصوات فقاعات النرجيلة أثناء التدخين فى المقاهى .
- يجب أن يوضع الخزان في مكان دافئ يمكن تهويته و درجة حرارته تتراوح ما بين 10 إلى 28 درجة مئوية وبعد حوالي أربعة أسابيع يتحول عصير التفاح إلى نبيذ التفاح و الدليل على ذلك عدم صعود فقاعات ثاني أكسيد الكربون .
- نرفع الغطاء و القمع ثم نضيف إلى نبيذ التفاخ نصف قنينة خل التفاح و إذابة خميرة خبز و إضافتها أيضاً ثم نغطي الخزان بقطعة قماش الكتان النظيفة المثقبة ربطا جيدا .
- نترك الخزان دون تحريكه لمدة ستة إلى ثمانية أسابيع , و في غضون هذه الفترة تنبعث روائح كريهة تشبه التربنتين أو روائح الأصباغ التي سرعان ما تزول عندما تتكون أم الخل ، و هي طبقة شفافية ضبابية تشبه الجلد .
- لا يجوز تحريك الخزان لكيلا تغوص أم الخل إلى قعر الخزان و لكى تكتمل عملية صنع خل التفاح .
و بعد مرور ستة إلى ثمانية أسابيع يمكننا التأكد من إتمام صناعة الخل و ذلك بفتح الحنفية فى أسفل الخزان برفق و شرب الخل .
يعتبر الخل من الناحية الكيميائية محلولاً مائياً لحامض الخليك ( الخل ) acetic acid والذى يحتوى على خلاصة المواد و الألوان التي تنشأ من وجود جراثيم و بكتريا الخل .
إن جوهر و روح الخل هو حامض الخليك الذى يعطي للخل طعما حامضاً و يمنحه القدرة على التأثير كمادة لحفظ الطعام و مادة مضادة للإلتهابات .
حامض الخليك ( CH3COOH ) هو عبارة عن كحول مخمر ، و الصيغة الأساسية لنشوء الخل ، هي كالتالى :
الكحول + الأوكسجين + حامض الخليك + ماء + طاقة و حرارة
ان جراثيم حامض الخليك القادمة من الهواء مسؤولة عن تحولات الصيغة الأساسية , حيث تحتاج هذه الجراثيم إلى الأوكسجين و هى تتكاثر فوق سطح أى سائل يحتوى على الكحول مكونة طبقة ضبابية شفافة فوق سطح الخل يطلق عليها إسم أم الخل .
كيفية صناعة خل التفاح فى المنزل |
و لأم الخل فوائد صحية ممتازة ، عند تناول ملعقة شاى واحدة منها تساعد على تخفيف أوجاع المفاصل المتآكلة كالركبتين مثلاً ، و هي أيضاً تقوى مناعة الجسم . فإذا وضعت أم الخل على المواضع الملتهبة و الأورام على بشرة و جلد الإنسان فإنها ستزيلها بإذن الله .
بالإصافة إلى العديد من الفوائد الأخرى والتى لا حصر لها .
كيفية تحضيره :
يمكننا أن نحضر أم الخل عندما نخلط كمية من خل التفاح الطبيعى مع نفس الكمية من عصير التفاح المخمر ( نبيذ التفاح ) و نضعها داخل وعاء مفتوح , وبعد أيام تتكون طبقة شفافية ضبابية فوق سطح المزيج يمكننا أخذ عينات منها باستعمال ملعقة خشبية .
كما يمكننا صناعة خل التفاح بسهولة ، و أهم عامل في نجاح صناعة الخل هو النظافة في كافة المراحل .
الأدوات المطلوبة لصناعة خل التفاح :
1- خزان عريض ( برميل ، و عاء من الزجاج أو البلاستيك أو السيراميك ) ذو حجم 20 لتراً أو 50 لتراً مع سداد ( غطاء ) مثقوب يخترقه قمع فوقه غطاء يملأ ثلثيه بالماء لغرض صعود فقاعات غاز ثانى أكسيد الكربون أثناء عملية تخمير عصير التفاح ، و في أسفل الخزان حنفية لملئ و تعبئة الزجاجات النظيفة بخل التفاح .
2- قطعة نظيفة ومعقمة من قماش الكتان ذات ثقوب صغيرة جداً تسمح للأوكسجين النفاذ إلى داخل الخزان للإتحاد مع جراثيم و بكتريا حامض الخليك.
هناك عدة طرق لصناعة خل التفاح و أسهلها الأتى :
- إما أن نشترى عصير التفاح الطازج من معمل لكبس و عصر التفاح ، الكمية التي نحتاجها , أونقوم بشراء خمسة كيلوجرامات من التفاح الطازج و نغسلها جيداً ثم نقسم كل تفاحة إلى أربعة أقسام و نعصرها بالعصارة .
- نضع عصير التفاح الطازج في داخل الخزان سعة 20 لتراً و نضيف الماء بنسبة 10 % من العصير, ثم نذوب مكعب واحد من خميرة الخبز بنصف كأس ماء و نضيفها إلى عصير التفاح .
- نسد و نحكم غطاء الخزان ، ثم نضيف الماء إلى إرتفاع ثلثى القمع و نثبته داخل الغطاء ، بحيث لا نسمح للأوكسجين أن ينفذ إلى داخل الخزان .
- بعد أيام معدودة سنشاهد و نسمع تدفق فقاعات غاز ثاني أكسيد الكربون إلى الخارج مثلها كأصوات فقاعات النرجيلة أثناء التدخين فى المقاهى .
- يجب أن يوضع الخزان في مكان دافئ يمكن تهويته و درجة حرارته تتراوح ما بين 10 إلى 28 درجة مئوية وبعد حوالي أربعة أسابيع يتحول عصير التفاح إلى نبيذ التفاح و الدليل على ذلك عدم صعود فقاعات ثاني أكسيد الكربون .
- نرفع الغطاء و القمع ثم نضيف إلى نبيذ التفاخ نصف قنينة خل التفاح و إذابة خميرة خبز و إضافتها أيضاً ثم نغطي الخزان بقطعة قماش الكتان النظيفة المثقبة ربطا جيدا .
- نترك الخزان دون تحريكه لمدة ستة إلى ثمانية أسابيع , و في غضون هذه الفترة تنبعث روائح كريهة تشبه التربنتين أو روائح الأصباغ التي سرعان ما تزول عندما تتكون أم الخل ، و هي طبقة شفافية ضبابية تشبه الجلد .
- لا يجوز تحريك الخزان لكيلا تغوص أم الخل إلى قعر الخزان و لكى تكتمل عملية صنع خل التفاح .
و بعد مرور ستة إلى ثمانية أسابيع يمكننا التأكد من إتمام صناعة الخل و ذلك بفتح الحنفية فى أسفل الخزان برفق و شرب الخل .
المصدر: https://uqu.edu.sa/page/ar/18736
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق