يعتبر فن الرسم على الجدران من الديكورات الشائعة فى الأونه الأخيرة ويضفى لمسة فنية رائعة فى ديكور المنزل, وترجع بدايات هذا الفن إلى حضارات قديمة, عرفت الديكورات على الجدران باستخدام (الموزاييك والفريسكو) والتي كانت تمثل شكلا من أشكال الفنون في حضارات قديمة تأتي على رأسها بالطبع الحضارة الفرعونية.
ومنها لوحة جدارية تم رسمها وتنفيذها في سنة 2700 قبل الميلاد, ولوحة الأوزات الست, وهي مرسومة بشكل جيد للغاية وفيه مراعاة لأساسيات التصوير الجداري مثل " التبسيط " وهو عنصر هام من عناصر نجاح هذه اللوحات, كما كانت المقابر الفرعونية المسطحة مادة لتسجيل الحياة اليومية, وهو ما يمثل شكلا آخر من أشكال هذا الفن.
بدأ فن التصوير الجداري في الانتعاش والازدهار خلال فترة الستينيات, وذلك بعد أن زالت تأثيرات الحرب العالمية الثانية من فقر وكآبة وسحق الموهبة الفنية بسبب الأحداث السياسية التي صاحبت هذه الفترة وتأثير كل من النازية والفاشية على الفن.
وكان لظهور المدارس التكعيبية والتأثيرية وغيرها من الاتجاهات الفنية دور كبير في ظهور هذا الفن من جديد وازدهاره مرة أخرى, حين عادت الرغبة في تجميل المباني بالرسوم الجدارية التي أصبحت آخر صيحة في هذا المجال.
من الممكن استخدام هذا الفن في أي غرفة من غرف المنزل لمعالجة كثير من العيوب المعمارية, ففي السقف المنخفض على سبيل المثال وهو الشائع في بيوتنا الآن يمكن عن طريق استخدام فن الرسم الجداري بألوانه المختلفة عمل فتحة كبيرة في السقف على شكل شباك أو قبة سماوية تأخذنا إلى زرقة السماء, وهو ما يعطي إيحاء بامتداد هذا السقف وطوله.
وفي الممرات الضيقة مع صعوبة وضع مكتبة أو " نيش " يمكن رسمها وبداخلها أطباق و(فازات) يتخيلها المشاهد وكأنها جزء في الأثاث الموجود.
كما يمكن رسم اكسسوارات للمكان على الحوائط بحيث تخفي بعض العيوب كالكمرات الساقطة والأسقف المختلفة الارتفاع, ويمكن في هذه الحالة أيضا رسم " بلتكان " أو ستارة مكان هذه الكمرة وفي قاعات الدخول أو ما يسمى بمدخل الشقة الذي لا يستقبل الكثير من ضوء النهار.
ويقوم الفنان عادة في هذه الحالة بعمل ما يسمى بفتح المساحات وذلك برسم منظر شباك مفتوح واستخدام إيقاع لوني يساهم في الإحساس باتساع المساحة.
كما يمكن عمل العديد من التصميمات الأخرى الرائعة لتتناسب مع طبيعة الغرفة كرسم أشكال كرتونية مثلاً فى غرف الأطفال.
ومنها لوحة جدارية تم رسمها وتنفيذها في سنة 2700 قبل الميلاد, ولوحة الأوزات الست, وهي مرسومة بشكل جيد للغاية وفيه مراعاة لأساسيات التصوير الجداري مثل " التبسيط " وهو عنصر هام من عناصر نجاح هذه اللوحات, كما كانت المقابر الفرعونية المسطحة مادة لتسجيل الحياة اليومية, وهو ما يمثل شكلا آخر من أشكال هذا الفن.
بدأ فن التصوير الجداري في الانتعاش والازدهار خلال فترة الستينيات, وذلك بعد أن زالت تأثيرات الحرب العالمية الثانية من فقر وكآبة وسحق الموهبة الفنية بسبب الأحداث السياسية التي صاحبت هذه الفترة وتأثير كل من النازية والفاشية على الفن.
وكان لظهور المدارس التكعيبية والتأثيرية وغيرها من الاتجاهات الفنية دور كبير في ظهور هذا الفن من جديد وازدهاره مرة أخرى, حين عادت الرغبة في تجميل المباني بالرسوم الجدارية التي أصبحت آخر صيحة في هذا المجال.
من الممكن استخدام هذا الفن في أي غرفة من غرف المنزل لمعالجة كثير من العيوب المعمارية, ففي السقف المنخفض على سبيل المثال وهو الشائع في بيوتنا الآن يمكن عن طريق استخدام فن الرسم الجداري بألوانه المختلفة عمل فتحة كبيرة في السقف على شكل شباك أو قبة سماوية تأخذنا إلى زرقة السماء, وهو ما يعطي إيحاء بامتداد هذا السقف وطوله.
وفي الممرات الضيقة مع صعوبة وضع مكتبة أو " نيش " يمكن رسمها وبداخلها أطباق و(فازات) يتخيلها المشاهد وكأنها جزء في الأثاث الموجود.
كما يمكن رسم اكسسوارات للمكان على الحوائط بحيث تخفي بعض العيوب كالكمرات الساقطة والأسقف المختلفة الارتفاع, ويمكن في هذه الحالة أيضا رسم " بلتكان " أو ستارة مكان هذه الكمرة وفي قاعات الدخول أو ما يسمى بمدخل الشقة الذي لا يستقبل الكثير من ضوء النهار.
منقول مع التعديل
مدونة رائعة وموضوع متميز اتمنى لكم التميز الدائم
ردحذفاننى قد انشات مدونة جديدة ارجوا منكم زيارتها
تعلم مجاناً الرسم فى أسرع وقت بالتقليد
.............................
Learn for free drawing at an early tradition
.............................
http://drawing77.blogspot.com/
أشكرك أخى الكريم وتشرفنا بزيارتك
حذففكرة مدونتك رائعة ونتمنى لك التوفيق والتقدم
تحياتى لك